حلوان 300 (HA 300 ) مقاتله نفاثه مصريه أسرع من الصوت صممت بالاساس لتكون مقاتله إعتراضيه الطائره من تصميم مصمم الطائرات الألماني الشهير ويلي ميسر شميت و وشركه (هيسبانو أفيياسون ) بالإسبانية ( Hispano Aviación ) لحساب القوات الجويه الأسبانيه و نتيجه لرفع ااقوات الجويه الاسبانيه التمويل عن المشروع قامت مصر بتمويل المشروع عام 1960
حلوان 300 (HA 300 )
مقاتله نفاثه مصريه أسرع من الصوت صممت بالاساس لتكون مقاتله إعتراضيه الطائره من تصميم مصمم الطائرات الألماني الشهير ويلي ميسر شميت و وشركه (هيسبانو أفيياسون ) بالإسبانية ( Hispano Aviación ) لحساب القوات الجويه الأسبانيه و نتيجه لرفع ااقوات الجويه الاسبانيه التمويل عن المشروع قامت مصر بتمويل المشروع عام 1960 و إستضافة العلماء الألمان في مصر لإستكمال المشروع و تطوير تصميم الطائره و صناعتها و ايضا تصميم المحرك و صناعته بالكامل في مصر وذلك بعد إختبار محرك من إنتاج رولزرويس البريطانيه ولكن كان أداؤه ضعيف كما انه يضع المشروع بأكمله تحت يد بريطانيا فعملت مصر علي تصميم و انتاج المحرك E 300 و الذي حقق نجاح باهر وسنه 1963 وأدي هذا النجاح إلي جذب الهند للمشاركه في تمويل المحرك و تركيبه علي طائراتها من طراز ماروت HF-24 Marut . كما شاركت الهند أيضا بخبراتها في تطوير بدن المقاتله حلوان 300 . كما قامت الجزائر الشقيقه بطلب شراء الطائره و وافقت مصر عليه . تم انتاج ثلاثه نماذج من الطائره أولا : حلوان 300 (طراز 001) وهي الطائرة الموجودة في ألمانيا ثانيا : حلوان 300 (طراز 002) وهي الطائرة التي تعدت بها سرعة الصوت ثانيا : حلوان 300 (طراز 003) … وهي الطائرة التي تعدت بها ضعف سرعة الصوت والتي وصلت لمرحلة الانتاج الكمي بعد نكسة 1967 مارس السوفييت ضغط متواصل لإيقاف المشروع وإلا فلن يمد مصر بالسلاح في وقت كان فيه هو المورد الأوحد للسلاح إلى مصر وخصوصا أن مشروع الطائرة كان ناجحا لدرجة أن قدرات الطائرة كانت أفضل بمراحل من الطائرة السوفيتيية ميج 21 الأضعف والأقل قدرة ومناورة ومدي وتسليح، ما جعلها تشكل خطرأعلى مبيعات طائرات ميج وبالتالي خسارة كبيرة للإتحاد السوفيتيي خاصة أن الطائرة المصرية كانت ستسوق للدول الاشتراكية المعادية للغرب وهذا السوق هو نفسه السوق المستهدف لمبيعات السلاح السوفيتيية، كذلك الوضع العسكري السئ لمصر في أثناء حرب عام 1967 والذي أدي إلى تدمير أجزاء كبيره من الجيش المصري وعدم وجود أى دعم عربي لمصر حينها سواء دعم بقوات عسكرية أو دعم بالسلاح أو المال. بالإضافة لما سبق، وأيضا كنتيجة للمشاكل المالية وتوافر عدد كبير من الطائرات الروسية التي تم تخفيض سعرها فقط وخصيصا لمصر لتدعيم موقف مصر في الحرب، إضطرت الحكومة المصرية إلى إلغاء المشروع في 1969 وذلك بعد إنتاج النموذج الثالث من المحرك E-300 وتجربته ونجاح الطائره وتوقفها عند حد الإنتاج الكمى لها. أضف إلي ذلك قيام المخابرات الاسرائيليه بإرسال طرود مفخخه للعلماء الألمان العاملين بالمشروع في القاهرة و تهديدهم و تهديد عائلاتهم بالقنل مما جعلهم يتركوا العمل بالمشروع
مقاتله نفاثه مصريه أسرع من الصوت صممت بالاساس لتكون مقاتله إعتراضيه الطائره من تصميم مصمم الطائرات الألماني الشهير ويلي ميسر شميت و وشركه (هيسبانو أفيياسون ) بالإسبانية ( Hispano Aviación ) لحساب القوات الجويه الأسبانيه و نتيجه لرفع ااقوات الجويه الاسبانيه التمويل عن المشروع قامت مصر بتمويل المشروع عام 1960 و إستضافة العلماء الألمان في مصر لإستكمال المشروع و تطوير تصميم الطائره و صناعتها و ايضا تصميم المحرك و صناعته بالكامل في مصر وذلك بعد إختبار محرك من إنتاج رولزرويس البريطانيه ولكن كان أداؤه ضعيف كما انه يضع المشروع بأكمله تحت يد بريطانيا فعملت مصر علي تصميم و انتاج المحرك E 300 و الذي حقق نجاح باهر وسنه 1963 وأدي هذا النجاح إلي جذب الهند للمشاركه في تمويل المحرك و تركيبه علي طائراتها من طراز ماروت HF-24 Marut . كما شاركت الهند أيضا بخبراتها في تطوير بدن المقاتله حلوان 300 . كما قامت الجزائر الشقيقه بطلب شراء الطائره و وافقت مصر عليه . تم انتاج ثلاثه نماذج من الطائره أولا : حلوان 300 (طراز 001) وهي الطائرة الموجودة في ألمانيا ثانيا : حلوان 300 (طراز 002) وهي الطائرة التي تعدت بها سرعة الصوت ثانيا : حلوان 300 (طراز 003) … وهي الطائرة التي تعدت بها ضعف سرعة الصوت والتي وصلت لمرحلة الانتاج الكمي بعد نكسة 1967 مارس السوفييت ضغط متواصل لإيقاف المشروع وإلا فلن يمد مصر بالسلاح في وقت كان فيه هو المورد الأوحد للسلاح إلى مصر وخصوصا أن مشروع الطائرة كان ناجحا لدرجة أن قدرات الطائرة كانت أفضل بمراحل من الطائرة السوفيتيية ميج 21 الأضعف والأقل قدرة ومناورة ومدي وتسليح، ما جعلها تشكل خطرأعلى مبيعات طائرات ميج وبالتالي خسارة كبيرة للإتحاد السوفيتيي خاصة أن الطائرة المصرية كانت ستسوق للدول الاشتراكية المعادية للغرب وهذا السوق هو نفسه السوق المستهدف لمبيعات السلاح السوفيتيية، كذلك الوضع العسكري السئ لمصر في أثناء حرب عام 1967 والذي أدي إلى تدمير أجزاء كبيره من الجيش المصري وعدم وجود أى دعم عربي لمصر حينها سواء دعم بقوات عسكرية أو دعم بالسلاح أو المال. بالإضافة لما سبق، وأيضا كنتيجة للمشاكل المالية وتوافر عدد كبير من الطائرات الروسية التي تم تخفيض سعرها فقط وخصيصا لمصر لتدعيم موقف مصر في الحرب، إضطرت الحكومة المصرية إلى إلغاء المشروع في 1969 وذلك بعد إنتاج النموذج الثالث من المحرك E-300 وتجربته ونجاح الطائره وتوقفها عند حد الإنتاج الكمى لها. أضف إلي ذلك قيام المخابرات الاسرائيليه بإرسال طرود مفخخه للعلماء الألمان العاملين بالمشروع في القاهرة و تهديدهم و تهديد عائلاتهم بالقنل مما جعلهم يتركوا العمل بالمشروع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق